مفهوم التاريخ
يعتبر التاريخ وجها آخر من أوجه الوضع البشري، يضاف إلى وجه الهوية والأسس التي تقوم عليها، ووجه العلاقات التي يقيمها الشخص مع الغير ومع محيطه. ومعرفة التاريخ تدفعنا للتمييز بين ثلاثة مستويات:
1. الأحداث التاريخية: وهي الوقائع كما مرت وحدثت في زمان ما ومكان ما، وليست قابلة للاعادة أو التكرار.
ويمكن الاشارة إلى: - وقائع طبيعية - وقائع اقتصادية - وقائع علمية وثقافية
- وقائع سياسية.
2. المصادر التاريخية: وهي
العنصر الدال والكشف عن الأحداث التاريخية ويدخل في هذا كل أثر دال يمكن توظيفه
موضوعيا.
3. التقويم: فالعمل الأساسي للمؤرخ ليس
التدوين وإنما التقويم القائم على الفهم والتفسير من أجل الحصول على
الحقيقة التاريخية عن طريق استعمال مختلف الأدوات المنهجية المستعملة والمسلم بها
في هذا المجال.
وهذا ما سنتعرف عليه من خلال المحاور الآتية:
المحور الأول: المعرفة التاريخية/ المحور الثاني: التاريخ وفكرة التقدم/ المحور الثالث: دور الانسان في التاريخ.