1- نص إميل دوركايم، الكتاب المدرسي: في رحاب الفلسفة
-إشكال النص:
- ما هي طبيعة الظاهرة الاجتماعية؟ وكيف يتم بناء موضوع علم الاجتماع؟-اطروحة النص:
يتعامل دوركايم مع الظاهرة الاجتماعية بروح موضوعية ويعتبرها ظواهر عامة مستقلة عن الحياة الفردية تمارس سلطة إرغامية على الأفراد.خلاصة النص:
حاول دوركايم إعطاء الطابع الخاص الذي يميز علم الاجتماع من خلال تحديد طبيعة الظاهرة الاجتماعية كموضوع خاص بعلم الاجتماع باعتبارها ظاهرة عامة تتميز بصفة القهر والإلزام
-القيمة الفلسفية للنص:
تكمن قيمة النص في كونه يراهن على موضعة الظاهرة الاجتماعية والتعامل معها كأشياء كما هو الشأن في العلوم الطبيعية.
2- نص لوسيان غولدمان، الكتاب المدرسي: في رحاب الفلسفة
-إشكال النص:
ما هي الصعوبات التي تعترض بناء الموضوع في علم الاجتماع؟ وهل يستطيع عالم الاجتماع التحرر من آرائه الشخصية؟-أطروحة النص:
ينتقد لوسيان غولدمان أطروحة دور كايم ويرى أن صعوبة تحديد موضوع علم الاجتماع تتجلى في عدم استطاعة عالم الاجتماع التحرر من المفاهيم القبلية والأحكام المسبقة.خلاصة النص:
تعتبر الظواهر الاجتماعية ظواهر واعية يؤثر فيها عنصر الوعي البشري ويحول دون إعادة بناء الظاهرة الاجتماعية بأمانة وموضوعية نظرا لتداخل الذات بالموضوع في مجال علم الاجتماع.-القيمة الفلسفية للنص:
تختلف الظاهرة الاجتماعية عن الظاهرة الطبيعية فهي ظاهرة واعية إرادية يصعب تشييئها ودراستها دراسة موضوعية عن طريق تطبيق النماذج التجريبية.3- نص ماكس فيبر، الكتاب المدرسي: في رحاب الفلسفة
إشكال النص:
- هل تنحصر وظيفة العلوم الاجتماعية في الفهم فقط ؟ وما هي وظيفة السوسيولوجية التفهمية عند ماكس فيبر؟اطروحة النص:
تتحدد مهمة السوسيولوجيا في فهم السلوك الإنساني عن طريق التعامل مع الوجه الداخلي للفعل وفهم الدوافع والمقاصد الواعية واللاواعية للسلوك الاجتماعي باعتباره سلوك غائي محدد بهدف مقصود.خلاصة النص:
المنهج التفهمي يستخدم إلى جانب مناهج أخرى في دراسة الظاهرة الاجتماعية وهو منهج أصيل يأخذ بعين الاعتبار موقع الذات العارفة من دراسة لظاهرة الاجتماعية كما يعتبر عالم الاجتماع إنسان تربطه علاقات بمجتمع ما وبتجربته الشخصية يمكنه فهم دوافع ومقاصد السلوك الاجتماعي.-القيمة الفلسفية للنص:
النص يجعل من المعرفة الإنسانية حقلا معرفيا ذو طابع خاص يختلف عن المعرفة المرتبطة بالعلوم الطبيعية ذلك أن موضوع الأبحاث في علم الاجتماع يمكن أن نفهمه قبل إدماجه في إطار معرفة علمية.4- نص إيان غرايب، الكتاب المدرسي: في رحاب الفلسفة
-إشكال النص:
- هل يصح الحديث عن التفسير في ميدان علم الاجتماع أم أن وظيفة هذا العلم تنحصر في الفهم دون التفسير؟ وكيف يمكن تفسير الفعل البشري؟-طروحة النص:
تنحصر مهمة السوسيولوجيا في تفسير الفعل البشري تفسيرا سببيا يقوم على كشف العلاقات الثابتة و بناء قوانين، بل وأيضا التنبؤ على ضوء هذه القوانين، وهناك نوعين من التفسير: تفسير آلي وهو أساس العلوم الحقة ونواتها الصلبة و تفسير غائي متضمن بالضرورة في كل محاولة لتفسير الفعل الإنسانيخلاصة النص:
يرى إيان كريب أن هناك شكلين من التفسير الأول يندرج ضمن تصور بنيوي يفسر الظواهر تفسيرا سببيا ويتنبأ بردود فعلها و الثاني يفسر الفعل انطلاقا من قصد الفاعل الذي لا يقوم بالفعل الا انطلاقا من غاية معينة، وهنا تصبح النتيجة هي السبب وهذا النوع من التفسير متضمن في كل محاولة لتفسير الفعل البشري نظرا لطبيعة وخصوصية هذا الفعل.-القيمة الفلسفية للنص:
النص يراهن على إمكانية تفسير الظواهر الإنسانية تفسيرا علميا يقوم على فكرة السببية والتنبؤ مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية الفعل البشري.5- نص أتنوني غيدنس، الكتاب المدرسي: في رحاب الفلسفة
إشكال النص:
- ما طبيعة النظرية السوسيولوجية؟ وما هي الاتجاهات النظرية الحديثة في علم الاجتماع؟ وما هي وظائفها وأشكالها؟-أفكار النص الأساسية:
- نشأ علم الاجتماع الحديث في تعارض مع التفسيرات التقليدية ويعتبر "دور كايم" و"ماركس" و"ماكس فيبر" من أكبر رواده ومنظريه الأوائل.- ينطلق علماء الاجتماع الأوائل من ضرورة فهم التغيير الاجتماعي ويختلفون في أساليب المقاربة النظرية.- يعتبر "كونت ودور كايم" من أهم رواد المدرسة الوظيفية التي تنظر للمجتمع بوصفه كلا لا يتجزأ، ومن ثم فإن مهمة عالم الاجتماع تنحصر في تفسير وظائف المجتمع وتوضيح العلاقات التي تربط بين أجزاء الكل.- تهتم نظرية الفعل الاجتماعي بدور الفعل والتفاعل بين الأفراد في تكوين البنى الاجتماعية.- عرفت التفاعلية الرمزية تطورا كبيرا على يد "جورج هربرت ميد" وهو منظور سوسيولوجي يعتمد على اللغة والرمز كعاملان أساسيان في التفاعل الاجتماعي.- اطروحة النص:
تختلف النظريات السوسيولوجية وتتكامل لتميز المجال النظري في الدراسات الاجتماعية بالحيوية والخصوبة، و تتجلى أهمية تعدد النظريات السوسيولوجية في وضع حد للآراء الشخصية ودراسة الواقع الاجتماعي بأسلوب خلاق ومبتكر.- خلاصة النص:
في معرض الحديث عن مؤسسي علم الاجتماع الكبار يبرز ثلاثة من الأعلام وهم: "دور كايم" و"ماركس" ثم "ماكس فيبر" يتفقون على تجاوز التفسيرات التقليدية ويختلفون في وجهات النظر لفهم طبيعة التغيير الاجتماعي، مما يؤدي إلى تنوع المقاربات النظرية، إلا أن هذا التنوع والاختلاف يجعل مجال النظرية في علم الاجتماع مجال خصب ومفعم بالحيوية.-القيمة الفلسفية للنص:
تتمثل التوجهات الأساسية في علم الاجتماع في "المدرسة الوظيفية" و"الصراعية" و"التفاعلية الرمزية" وثمة اختلافات رئيسية بين هذه المدارس مما أثر في تطور المنهج المعتمد في دراسة الظواهر الاجتماعية.