المفهوم الثاني: الغير
يتخذ مفهوم الغير في دلالته الفلسفية معنيين
متقابلين؛ بحيث يتحدد - عند "لالاند" - في "الأنا الآخر"، مما
يجعله متطابقا أو متماهياً مع الأنا. ويأخذ عند
"سارتر" معنى "الأنا الذي ليس أنا"، وهو ما يفترض الاختلاف
والتعارض مع الأنا.[2]
وعليه، فإن التفكير في مفهوم الغير يطرح تساؤلات تجعل
منه مجالا لمفارقات أنطولوجية ومعرفية وأخلاقية، الشيء الذي سينعكس على القضايا
والأطروحات التي ارتبطت به في الفكر الفلسفي الحديث والمعاصر بالخصوص.
فهل وجود الغير شرط لوجود الأنا أم أنه تهديد له؟ وما
طبيعة وجود الغير؟ وهل يمكن معرفته؟ وما طبعة العلاقة بالغير؟
ولمزيد من الفهم تابع الفيديوالآتي: